أهم الأخبارمقالات

بالصور والفيديو هذا ما رصدناه اليوم فى مظاهرة حب وليس دكتوراة للواء الزملوط

ما وراء الحدث بعين الصحفى

بقلم : حمدى مبارز

بعين الصحفى التى تبحر فيما وراء الحدث وتسجل ما فد لا يلتفت إليه الٱخرون ، رصدت اليوم أكثر من مشهد ذو دلالة خلال مناقشة رسالة الدكتوراة التى حصل عليها اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد من أكاديمية ناصر العسكرية العليا بعنوان التنمية المستدامة فى الوادى الجديد رؤية مصر ٢٠٣٠ بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.

وبعيدا عن مضمون الرسالة المهم ، وحتى قبل يوم المناقشة ، فقد حرص اللواء المحافظ بنفسه على دعوة الضيوف ولم يترك المهمة لمكتبه.

أنا شخصيا تلقيت الدعوة منه مباشرة مع التأكيد على الحضور ، وقد أكد لى العميد ايهاب مدير عام مكتبه أنه بالفعل هو من دعا الجميع بنفسه وأصر على ذلك.

الأمر الثانى ، لاحظت حضور عدد كبير جدا من أبناء محافظة الوادى الجديد من مختلف الأطياف ، بالإضافة إلى حضور عدد من المحافظين السابقين للوادى الجديد وكذلك وزراء التنمية المحلية الحالى والسابقين وقيادات القوات المسلحة ولم يكن هناك مقعدا واحدا فارغا فى القاعة العملاقة.

كما أسرنى جدا أن اختار السيد اللواء المحافظ استاذا جامعيا من أبناء الوادى الجديد هو الاستاذ الدكتور محمد خليل نصرالله استاذ اللغة العربية بحامعة بنى سويف ليكون مشرفا على الرسالة، وفى ذلك دلالة مهمة تدل على تقدير السيد المحافظ للقيادات العلمية من أبناء المحافظة.

أثناء المقدمة أدهش السيد المحافظ بالبكاء عندما وجه الشكر لزوجته الراحلة وأفراد عائلته الذين فقدهم ، وهو ما يعكس بساطة الرجل وعفويته وانسانيته.

حرص اللواء المحافظ على أن يصافح كل الحضور ويلتقط الصور التذكارية مع الجميع ، حتى أنه كان ينادى بنفسه بالاسم بما فى ذلك سائقه وموظفى مكتبه وعمال الخدمات المعاونة.

لاحظت أيضا سعادة غامرة بعد اعلان قرار اللجنة ، حيث تخلى المحافظ عن كل الرسميات واندمج مع الحضور بكل بساطة يصافح هذا ويقبل ذاك ويشكر ويقدر كل من حضر.

جمع أحفاده حوله وبحث عن حرمه ليتصور معها ومع أهل بيته ومشايخ القبائل فى سيناء.

معظم من حضر جاء حبا فى الرجل وهو ما رصدته فى عيون المهنئين.

حرص المحافظ على ارسال رسالة عبر الواتس بعد انتهاء اليوم ليشكر كل من حضر ويعبر عن امتنانه للتشريف بالحضور .

الخلاصة أنه كان فرحا ومظاهرة حب لرجل بسيط مخلص  ابن بلد اجتماعى ، كسب قلوب الجميع قبل عقولهم ، وليس يوما لمجرد مناقشة رسالة دكتوراة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق