الأخبارالبرلمان

تامر عبدالقادر: «مجمع الرمال السوداء» إضافة متميزة للاقتصاد القومى لمصر

تامر عبدالقادر: «الفرافرة» بها مليارات من أطنان الرمال السوداء الغنية بالمعادن

يوفر 5 آلاف فرصة عمل ..
تامر عبدالقادر: «مجمع الرمال السوداء» إضافة متميزة للاقتصاد القومى لمصر
تامر عبدالقادر:
«الفرافرة» بها مليارات من أطنان الرمال السوداء الغنية بالمعادن

كتب حمدى مبارز 

وجه النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، الشكر للقيادة السياسية علي ملحمة الإرادة والتحدي والإنجاز التي شهدتها مصر اليوم، خلال افتتاح مجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء بمحافظة كفرالشيخ.
وأكد «عبدالقادر» في بيان له اليوم، أن قيام الدولة بالمضي قدما نحو الاستغلال الأمثل للموارد والثروات الطبيعية غير المستغلة، يعكس درجة النجاح الكبير الذى بلغ قمته، كاشفا أن هذا المجمع يعد الأحدث، والفريد من نوعه على مستوى العالم، حيث يستخدم تكنولوجيا التعدين المتطورة، ويعتبر إضافة قوية وجديدة لسلسلة المشروعات القومية الكبرى التى تستهدف تعظيم الاستفادة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية، ويمثل المجمع الإضافة المتميزة للاقتصاد القومى المصرى، ويسهم فى تحقيق القيمة المضافة للمعادن المستخلصة من الرمال السوداء، المستخدمة في الكثير من الصناعات الدقيقة بما يفتح الآفاق لاستثمارات جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وعملية التنمية.
ولفت «عبدالقادر»، إلى أهمية الالتفات لمنطقة الصحراء السوداء بمدينة الفرافرة، بمحافظة الوادي الجديد بصحراء مصر الغربية، مؤكدا أنها تحتوي علي مليارات من الأطنان من الرمال السوداء الغنية بالمعادن المختلفة، التي لم يتم اكتشافها بعد.
وأوضح النائب تامر عبدالقادر، أن هذه المنطقة يمكن أن تحتوي وحدها علي كميات تقدر بإجمالي كل ما اكتشفته مصر في الأماكن الساحلية التي تم الإعلان عنها اليوم.
وأشاد النائب، بالمشروع الذى يسهم في توفير أكثر من 5 آلاف فرصة عمل، كاشفا أن مصر تسعى جاهدة لتوطين المزيد من الصناعات وفق أحدث التقنيات.
وأوضح أن المشروع يهدف أيضا لإقامة مجمعات صناعية جديدة، حيث تمتلك هذه المعادن طيفًا واسعًا من التطبيقات الصناعية بالإضافة إلى قابليتها للمعالجة، وتعظيم القيمة المضافة لخلق كيانات صناعية عملاقة، وكذا تحقيق عائد اقتصادي وتوفير عملات أجنبية من خلال تغطية السوق المحلية من المعادن واستغلال الطلب العالمي المتزايد لتصدير الفائض.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق