أهم الأخبارمقالات

هذه رؤيتى ..موقف محترم اليوم ..تحية لهذا القائد القوى الإنسان.. ليته يستمر

بقلم : حمدى مبارز 

منذ تولى اللواء محمد سالمان الزملوط المسئولية محافظا للوادى الجديد قبل 4 أعوام صدرت حركتين للمحافظين وفى كل حركة كان يتم تجديد الثقة لسيادته محافظا للوادى الجديد ، وقيل كل حركة كنت أول المطالبين بالتجديد لسيادته عن قناعة تامة ، رغم اختلافى فى بعض الملفات فى الرؤية وهو اختلاف وليس خلاف.

وبينما نحن الٱن على أعتاب تعديل وزارى وشيك ، أعلن مرة ثالثة دعمى وتأييدى لاستمرار اللواء الزملوط محافظا لمحافظتنا ، وليتفق معى من يتفق ويختلف من يختلف ، لأننى أعى ما أقول وابنى رؤيتى  على أسس منطقية وعقلية وصالح عام وفلسفة من واقع خبرتى وتجاربى.

فقد كان أول لقاء لى بسيادته فى مكتبه بعد استلامه المسئولية باسبوع واحد فقط ، عندما كنت ضمن وفد برلمانى زائر للمحافظة ، ووقتها استمعت للرجل وفكره ورؤيته وتوقعت له النجاح.

نعم هناك تحفظات على سياسة بيع الاراضى وارتفاع اسعارها وكذلك بعض الرسوم على نقل المنتجات الزراعية وهو ما اغضب الفلاحين وسائقى سيارات النقل، وكنا أول الرافضين لهذه السياسات ، ولكنها سياسة دولة وليس المحافظة للأسف.

وكتبنا العديد من المقالات القوية التى انتقدنا فيها بشدة العديد من القرارات ، ولم يكتب غيرنا تقريبا ومع ذلك كان الرجل يتقيل النقد ولا يخلط بين علاقات العمل والعلاقات الشخصية  ولم تتأثر علاقتنا على المستوى الشخصى على الاطلاق.

ورغم العلاقة القوية التى تربطنى بسيادته ، إلا أننى لم ادخل مكتبه سوى تلك المرة التى كنت فيها ضمن وفد البرلمان واعضاء لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ، وألتقيته أكثر من مرة بمجلس النواب خلال تواجده فى اجتماعات اللجان ، وحتى عندما تشرفنا بزيارته لنادى الهنداو لم أكن موجودا لظروف السفر وقتها.

فلا يختلف أحد على نزاهة الرجل وذكائه واستقامته وقوة شخصيته وإنسانيته وعلاقاته القوية بكل أجهزة الدولة وقيمته الكبيرة كقائد عظيم فى القوات المسلحة المصرية ، ويكفى الإشارة إلى أنه يكاد يكون المحافظ الوحيد الذى جاء من منصبه الميرى مباشرة ليشغل متصب المحافظ ، حيث كان قائدا للمنطقة الشمالية العسكرية.

وقد انعكست هذه الصفات والعلاقات وقوة الشخصية والمكانة المرموقة على انجاز وتحقيق العديد من الأمور التى تخص المحافظة وأبناءها وجذب مزيد من الاستثمارات ، ولعل توصيل الغاز الطبيعى للخارجة هو واحدا من الأحلام التى كانت بعيدة المنال.

وبدون الدخول فى تفاصيل انجازات الرجل واخلاصه وحبه للمحافظة وابنائها وما قدمه ويقدمه ، يكفى أن الرجل لم تكن له بطانة ، وأصبح ملما بكل تفاصيل المشاكل والأوجاع فى كل شير على أرض المحافظة ، ويعرف الثمين  من الرث ببن البشر ولديه قدرة فائقة على الفرز ، وإذا كانت هناك بعض السلبيات فيمكن مراجعتها.

واليوم الاثنين 15 فبراير كنت اتحدث مع سيادته  لأدعوه  لحضور تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادى الهنداو على هامش حضوره نهائى دورى مراكز الشباب غدا بالداخلة ، فرد على بأن الظرف غير متاسب نظرا للظروف التى يمر بها السيد يوسف مرزوق رئيس مركز الفرافرة إثر الحادث الأليم شفاه الله وعافاه .

وهذا الموقف من سيادته يدل على إنسانية الرجل وأخلاقه ، وهو ليس الموقف الأول ، فقد طلبت منه منذ فترة قريبة الندخل لدى رئيس إحدى الشركات فى القاهرة بعد فصل عامل بسيط فى الداخلة ، وبالفعل  تدخل وعاد العامل لعمله ، كما أنه أعلن أمام المجلس التنفيذى مؤخرا تكفله بنصف تكلفة أى مسجد ينم إنشائه بالجهود الذاتية  وغيرها من المواقف الانسانية الكثيرة .

الخلاصة ..أقولها بكل قناعة …ليت الرجل يستمر  وليكن ذلك مطلبى ومطلب أى مواطن مقتنع بوجهة النظر تلك ولكل مواطن حقه فى رؤيته 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق