أهم الأخبارتحقيقات

6 قضايا جماهيرية تؤرق أبناء الوادى الجديد حاليا..فهل من مساعدة..نتبناها والله المستعان

بقلم : حمدى مبارز

عندما تهب نفسك للعمل العام فعليك أن تتحمل كل الصعاب وألا يكون نفسك قصيرا ولا تنتظر المقابل وحتى إذا لاحظت جحودا أو نكرانا أو خذلانا فأكمل المسير لأن الجزاء عند الله.

أقسم بالله أننى اتحمل كثيرا من المعاناة والألم النفسى عندما لا أوفق فى مساعدة محتاج أو إغاثة مستغيث أو الوصول لحل فى قضية جماهيرية عامة.

كما أننى تعودت ألا اتجاهل طلب ولا أكسر بخاطر ، قد يتأخر الرد لظروف خارجة عن الإرادة ولكن لا أنسى.. وأجد متعة كبيرة فى السعى والمساعدة لكل محتاج.

ومن الطبيعى والمنطقى أنك قد لا توفق أحيانا رغم أنك قمت بالمحاولة مرة تلو الأخرى بسبب تعنت مسئول أو عدم تقدير للمسئولية.

وفى الوقت الراهن هناك ست قضايا جماهيرية تخص أبناء الوادى الجديد تشغلنى وتؤرقنى وأسعى فيها جاهدا حيث يتواضل معى المتضررين باستمرار، واتمنى من كل مسئول يستطيع المساعدة أن يبادر معنا فى إيجاد الحلول.

القضية الأولى تخص أوائل خريجى دفعة 2019 من كليات جامعة الوادى الجديد ومشكلة عدم تكليفهم كمعيدين فور تخرجهم ومخاوفهم من فوات الفرصة عليهم فى ظل التعديل الجديد لقانون تنظيم الجامعات .

وقد بذلنا جهدا كبيرا فى هذا الشأن منذ شهور عبر التواصل المباشر مع السيد الفاضل الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة والسيد الفاضل اللواء المحافظ والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ، وهناك مساعى لإيجاد حل فى القريب العاجل.

ورغم كثرة الاتصالات ليل نهار من أصحاب المشكلة عبر كل الوسائل ( الهاتف – مواقغ التواصل الاجتماعى -الرسائل) ، إلا أننى لست غاضبا بل سعيد بهذه الثقة واتمنى أن أكون عند حسن ظن هؤلاء الشباب الذين ظلموا بلا وجه حق.

القضية الثانية تخص حكام كرة القدم بالوادى الجديد الذين أداروا مباريات دورى مراكز الشباب ، حيث أن الوزارة تخصص بدل 100 جنيه لكل حكم فى المباراة الواحدة شاملة الانتقالات والاعاشة والمبيت على مستوى الجمهورية.

غير أن السادة المسئولين فى الوزارة نسوا أن الحكم فى الوادى الجديد يتنقل من الخارجة للداخلة ومن الخارجة للفرافرة ومن الداخلة للفرافرة واقل مسافة 195 كيلو متر  وتحتاج 150 جنيه مواصلات ذهاب واياب فقط غير الإعاشة والمبيت.

وقد تواصلت مع الوزير مباشرة وقيادات الوزارة وهناك تفهم للأمر وأن الوادى الجديد يجب أن تستثنى من ذلك ويتم زيادة البدلات بما يتناسب مع ظروف المحافظة.

القضية الثالثة وهى غريبة ومريبة وتحمل علامات استفهام كبيرة .. حيث أن موظفى الشهر العقارى فى المحافظة لا يتقاضون البدل النقدى بانتظام وهناك متأخرات لهم منذ عام 2016 ولهم 16 شهرا لم يتقاضوها حتى الآن وهذا الأمر منذ سنوات ولم يجدوا من يسمعهم أو يهتم بمشكلتهم.

والحقيقة أننى لا اجد سببا مقنعا فى ذلك سوى أن هناك شيئا ما غير طبيعى ، حيث أن البدل النقدى يصرف لكل الجهات الإدارية فى المحافظة بانتظام مع الراتب الشهرى بما فى ذلك قطاعات وزارة العدل نفسها مثل مصلحة الخبراء والمحاكم وغيرها .

وخلا لقائهم بى قدم موظفو الشهر العقارى مظلمة باسم المستشار عمر مروان وزير العدل وتم عرضها على سيادته منذ أيام وجارى المتابعة .

القضية الرابعة تخص عمال الميكانيكا الذين يعملون بنظام العمالة المؤقتة منذ أكثر من 10 سنوات بلا أى تعيين ، وقد خضنا كثيرا فى هذا الأمر وأذكر هنا ثلاثى النواب السابقين النشط جمال أدم وبرديس سيف الدين عمران وداود سليمان ، حيث خضنا معا مواجهات فى التنظيم والإدرة والرى والمالية من أجل هؤلاء وهم 120 عامل .

وحاليا الملف فى التنظيم والإدارة ويحتاج بعض الجهد لتحريكه وسيتم ان شاء الله.

القضية الخامسة تخص العمالة المؤقتة بقطاع الصحة الذين تأخرت مكافأتهم طويلا ولم يتم تعيينهم حتى الأن .

وهنا نوجه الشكر للسيدة الفاضلة نائبة المحافظ حنان مجدى لأنها ساعدت كثيرا فى حصول هؤلاء الشباب على  جزء كبير من متأخراتهم وكذلك السعى وراء تثبيتهم وهو ما سيتم حسب أخر كلام فى شهر يوليو المقبل.

القضية السادسة وهى تكاد تكون الأهم تخص متعاقدى شركة مياة الشرب فى الداخلة ،الذين تم التعاقد معهم وإنهاء اجراءات تعيينهم منذ عامين ولم يتم تسليمهم العمل حتى الآن رغم تسليم تظرائهم فى الخارجة والسبب حجج واهية ووعود زائفة بسبب الوزير السيىء وزير الاسكان صاحب البراباجندا الكاذبة.

ومن المؤكد أن هناك قضايا جماهيرية أخرى ولكن اتصور أن هذه القضايا هى محل الاهتمام والجدل حاليا.

ونحن نطرح هذا الأمر بهدف فتح المجال وإنارة الطريق أمام كل مسئول تنفيذى أو شعبى للعمل بجد من أجل المواطن والابتعاد عن الدعاية الفاشلة والوعود الكاذبة والورنيش الاعلامى والكتائب الألكترونية التى تبرر الفشل وتصوركم فى صور الفاتحين على عكس الحقيقة، عليكم ياسادة أن تضحوا من أجل المواطن فالبعض منكم يتقاضى راتبه من ضرائب المواطن والبعض حصل على ثقة ربما لا يستحقها ولم يقدم للمواطن شيىء.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق