تامر عبدالقادر : مصر توحد قوى العالم فى معركة التغير المناخى
أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27، نيابة عن القارة السمراء، تكشف مكانة مصر الريادية فى القارة الإفريقية، موضحا أن القمة تعد دليلا على أن مصر حريصة على تبني أولى خطوات استخدام البدائل الصديقة للبيئة، لافتا إلى أن العالم يترقب وينتظر التوصيات المقرر أن تنتهى بها المناقشات لتنفيذها بما يحقق الأمان والاستقرار للعالم فى ظل التغيرات المناخية التى لها آثارها على الحياة.
وأوضح عبدالقادر، أن مصر تسعى بالقمة لتوحيد قوى العالم فى معركة التغير المناخى، والعمل على المواجهة الملائمة لتقليل نسب حدة الانبعاثات الضارة، مع الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، مشيرا إلى أن القمة سيكون لها دورها الأكبر فى وضع خارطة طريق لتعميم التنمية المستدامة فى ربوع العالم، وإنقاذ البشرية من الأضرار الجمة الناتجة عن التغيرات المناخية.
وكشف عبدالقادر، أن مؤتمر قمة المناخ يمثل الفرصة الذهبية التى تمتد لنحو أسبوعين، حيث يجتمع العالم كله فى مكان واحد لمناقشة العديد من القضايا ذات الصلة بالقضية المحورية «التغير المناخى»، مشيرا إلى أن قمة المناخ، ستشهد استعراض للنجاحات المصرية فى قضية التغير المناخى، وهو ما تم اتباعه من تحقيق التنمية المستدامة عند تأسيس العاصمة الإدارية الجديدة، والعمل على تطبيق الإستراتيجية المأمولة لمواجهة التغيرات المناخية.
وتوقع عبدالقادر، مشاركة دولية واسعة النطاق من مختلف أنحاء العالم، حيث تم الإعلان عن حضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون نحو 197 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة في المفاوضات السنوية المتعلقة بظاهرة التغير المناخى، مؤكدا أهمية القمة التى تنطلق غدا من مصر، لمناقشة المضي قدما وبخطى ثابتة للحد من التأثيرات السلبية التى تحدث نتيجة التغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها.
وأشاد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، بكافة الأعمال التي تمت بمعرفة أجهزة ومؤسسات الدولة، منذ العام الماضى على التنظيم المشرف للمؤتمر واللائق بتاريخ مصر وحضارتها أمام العالم، بداية من تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة لاستضافة القمة التنظيمية ، هذا فضلا عن إعلان مدينه الخارجة بالوادي الجديد أول مدينه صديقة للبيئة ، والعمل علي تحويل عدد كبير من المدن بالمحافظات لمدن خضراء صديقة للبيئة.
وأكد عبدالقادر، أن العالم يحتاج للتعاون المشترك للتأكيد على الالتزام بالبدائل الصديقة للبيئة والبدء في تنفيذها، من خلال استخدام الطاقة النظيفة المتجددة لتقليل حدة الانبعاثات الضارة مع الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
جدير بالذكر أن مصر تستضيف 6 اجتماعات دولية، ضمن فعاليات قمة المناخ، تشمل القمة الرئاسية، التي تعقد على مدار يومي 7 و8 نوفمبر، ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، بالإضافة إلى مؤتمر أطراف بروتوكول كيوتو، ومؤتمر أطراف اتفاق باريس، واجتماعات الهيئة الفرعية للتنفيذ، والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.