أهم الأخبارمنوعات

اعلام الداخلة يختتم فعاليات حملة الضلع الثالث بنماذج مضيئة للجمعيات الاهلية

كتب – حسن القاوى

إختتم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم فعاليات حملة ” العمل الأهلي .. الضلع الثالث للتنمية الشاملة ” والتي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون والشراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، تحت إشراف رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة الدكتور أحمد يحيى .

واختتم مركز اعلام الداخلة الحملة بتنظيم جلسة حوارية تحت عنوان ” مؤسسات العمل الأهلي .. نماذج مضيئة في دعم جهود التنمية ” ، وذلك بمقر الجمعية الشرعية بقرية القصر بمركز الداخلة .

وكان مركز اعلام الداخلة قد نظم العديد من الفعاليات المتنوعة ضمن الحملة الاعلامية للهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني والتي تواصلت طوال أغسطس الجاري واستهدفت التوعية بالعمل الأهلي والتطوعي وتشجيع المواطنين من كل الفئات والأعمار على المشاركة في جهود المجتمع المدني من خلال مؤسسات العمل الأهلي.

وتم اختيار الجمعية الشرعية فرع عزب القصر بمركز الداخلة موضوعا للجلسة الحوارية اليوم ، كنموذج مضيئ لمؤسسات العمل الأهلي ، في ظل تميزها بين مؤسسات العمل الأهلي على مستوى الجمهورية بفضل تجاربها الفاعلة في خدمة المجتمع ومشروعاتها التنموية التي نفذتها وما حققته من إنجازات في نشر ثقافة العمل التطوعي بين المواطنين في محيط عملها .

وفازت الجمعية الشرعية فرع عزب القصر بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية في مبادرة أطلقت تحت شعار القضاء على الجوع ، كما أطلقت الجمعية أحد أكبر المشروعات التنموية في محافظة الوادي الجديد والذي تمكنت من خلاله من زراعة ثلاثة آلاف نخلة على مساحة ٨٠ فدان ، بدأت أغلبها في الإثمار وينتظر أن تدر عائداً مالياً كبيراً يساهم في تعزيز دورها في الحماية الاجتماعية واستيعاب أعداد
ضخمة من الأيدي العاملة .

شارك في الجلسة الحوارية مدير عام إدارة التضامن بمركز الداخلة صابر فايد ، ومدير إدارة الجمعيات الأهلية بإدارة التضامن محمد سيد ، ورئيس مجلس ادارة الجمعية الشرعية لفرع عزب القصر سعد مهدي ، والشيخ أحمد أيمن نائبا عن مدير إدارة الأوقاف بقرية القصر، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الشرعية فرع عزب القصر.
تناولت الجلسة الحوارية بشكل عام أهمية العمل التطوعي ودور الجمعيات الأهلية في تعزيز جهود التنمية بالتعاون والشراكة مع الحكومة ، وتجربة الجمعية الشرعية لفرع عزب القصر بشكل خاص .
وشارك في الجلسة الحوارية قيادات تنفيذية وشعبية ومسئولون من مؤسسات العمل الأهلي بالمحافظة وأعضاء مجالس إدارات جمعيات أهلية وشباب متطوعون.
وقال مدير عام إدارة التضامن بالداخلة : أن التضامن هي الوزارة الأكثر ارتباطاً بالعمل التطوعي والعمل الخيري نظراً لمسؤوليتها عن توفير الدعم والمساعدة للفئات الأكثر إحتياجا ، مشيدا بقرار القيادة السياسية بتأسيس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والذي نجح في توحيد جهود مؤسسات العمل الأهلي تحت مظلة واحدة وزيادة فاعلية وتأثير هذه الجهود . وأكد أن أداء الجمعيات الأهلية شهد نقلة نوعية كبيرة خلال الفترة الأخيرة لجهة مشاركتها في تحقيق التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر وتحقيق الشراكة مع الأجهزة الحكومية .
من جهته أوضح مدير إدارة الجمعيات الأهلية بإدارة التضامن بالداخلة أن الجمعيات الأهلية لا تهدف إلى تحقيق الربح وفق القانون رقم ١٤٩ لسنة ٢٠١٩، بقدر ما تحرص على تشجيع وتنظيم العمل التطوعي داخل الجمعيات الأهلية ، مؤكداً هنا على الأصداء الإيجابية التي حققتها حملة قطاع الاعلام الداخلي والتحالف الوطني، متمنياً تواصل فعاليات هذه الحملة الاعلامية لتعظيم الاستفادة .
ومن جهته استعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية فرع عزب القصر أمام الحضور تجربة الجمعية الثرية ، مشيراً إلى أن الجمعية تم اشهارها عام ٢٠١٦ وبدأت برأس مال متواضع، إلا أنها خلال سنوات قليلة حققت نجاحات متتالية وتمكنت من توسيع نطاق أنشطتها الخيرية والتنموية بفضل مساندة المواطنين ودعم القيادة السياسية والأجهزة الحكومية في تسهيل عمل الجمعيات الأهلية ، حتى أصبح اليوم لديها مشروعات تنموية كبرى ينتظر أن تدر عائداً جيداً من خلال مشروعاتها التنموية ، سيستخدم في إيصال المساهمات لمن يستحقونها ، معدداً مشروعات الجمعية التنموية في القطاع الزراعي والقطاع الصحي والتي تخدم أهل القرية والقرى المجاورة ، مؤكداً أن الجمعية ستمضي قدماً في مشروعاتها التنموية خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى دور الجمعية في تشغيل الشباب واستيعاب الأيدي العاملة عموماً من خلال مشروعاتها التنموية ، إضافة إلى حث وتشجيع الشباب على الإنخراط في العمل التطوعي ومشيداً باستجابة الشباب لهذه الدعوة.

إلى ذلك تحدث ممثل إدارة الأوقاف الشيخ أحمد أيمن عن فضل العمل عموماً والعمل التطوعي بشكل خاص، وحث الشباب على التطوع ومؤازرة أعمال الجمعيات الأهلية لأداء رسالتها في تنمية المجتمع.

وأوصى الحضور في ختام الجلسة الحوارية بضرورة أن تسعى الجمعيات الأهلية لتوجيه إيراداتها نحو المشروعات التنموية التي سيجني المجتمع عوائدها بشكل أفضل من التبرعات المباشرة ، مع اقتصار التبرعات على الحالات الحرجة وأصحاب الأمراض المزمنة.

أدار الجلسة الحوارية مدير مركز إعلام الداخلة محسن محمد وشارك فيها مروة محمد اخصائي اعلام بالمركز .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق