السويفى: 5 طرق لتشخيص سرطان الثدي المبكر تعرف عليها
بقلم ــ طبيب محمد السويفى :
قد ينقذ تشخيص سرطان الثدي المبكر حياتك. لذا نعرض عليك جميع الطرق التي تساعدك على ذلك. إن أهم شيء هو معرفة كل امرأة لطبيعة نسيج ثدييها، معرفة مبنى الثديين في الفترات الفسيولوجية المختلفة، مثل قبل وبعد الحيض، نسيج ثدي الحامل، أثناء الرضاعة أو أخذ العلاج الهرموني.. الخ معرفة كل هذا تتيح للمرأة التعرف على المبنى الطبيعي للثدي.
إن القدرة على معرفة مبنى ونسيج الثدي، ممكنة عن طريق الملاحظة، اللمس بكل طريقة تختارها المرأة، مثل وقت الاستحمام أو ارتداء الملابس. وعي المرأة لنسيج ثدييها يساعدها على ملاحظة أي تغيير غير طبيعي. تطرأ في فترة الخصوبة تغييرات في ملمس نسيج الثدي، من حين لاخر خلال الدورة الشهرية.
الأنسجة الغدية فعالة في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية. . تحدث لدى جميع النساء مع النشاط الهرموني الطبيعي، تغييرات كهذه في ثدييها بدرجة مختلفة.
يتم عند انقطاع الطمث استبدال الأنسجة الغدية على مر السنين بأنسجة دهنية، يمكن أن تشعر المرأة المسنة بالأنسجة الدهنية الصلبة أدنى الثديين. لدى النساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني، يتوقع حدوث تغييرات في ملمس نسيج الثدي.
1- فحص ذاتي لتشخيص سرطان الثدي يتضح أن نسبة قليلة من النساء يجرين الفحص الذاتي كل شهر. وليس هناك علاقة بين جيل النساء، المهنة، سنوات الدراسة أو معرفة أساسية حول سرطان الثدي، وبين القيام بالفحص الذاتي. هناك اجهزة للفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي ولكن نتائجها غير مثبتة.
2- الفحص اليدوي من قبل جراح لا يمثل الفحص اليدوي الروتيني عند الجراح دورًا هامًا في التشخيص المبكر لسرطان الثدي. غالبا ما يكون هذا التشخيص هو أكثر شيوعًا عند النساء اللواتي تفوق أعمارهن الـ 60 عامًا. بشكل عام، يوصى لكل امرأة بأن تقوم بفحص روتيني مرة واحدة في السنة، ابتداءا من سن 30 عامًا. هناك من يؤيد إجراء هذا الفحص كل ستة أشهر. إن النساء الموجودات ضمن المجموعة الشديدة التعرض للخطر (High Risk Group) ينبغي استدعائهن للفحص كل ستة أشهر اعتبارًا من سن 30 يجب أيضاً، الشرح للنساء مع اسبقيات مرضية عائلية، توضيح التبعات المترتبة على الفحوصات الجينية – الوراثية ودلالاتها، وفي حال اللجوء إلى الخيار الجراحي، يجب توضيح ما هي العملية الجراحية المفضلة من بين أنواع الجراحة الممكنة، وإجراء عملية لنساء مصابات بسرطان الثدي من النوع المتعارف عليه كقابل للجراحة ز
Operable). 3- فحص التصوير الشعاعي للثدي (Mammography) يستخدم فحص التصوير الشعاعي للثدي، كفحص مسح، وهو مستعمل منذ حوالي 50 عامًا. إن المميز في هذا الفحص هو قدرته على تحديد الافات الصغيرة سواء الحميدة منها او الخبيثة.
4- الموجات فوق الصوتية كثيرا ما نسمع من نساء بأنه تم اكتشاف المرض فقط بعد إجراء فحص الامواج فوق الصوتية (أولترا ساوند – US). لكن الامر ليس بهذه البساطة ولا يزال هذا الفحص (US) لا يشكل فحص مسح للكشف المبكر، حيث أن عيبه الواضح هو اعتماده على الفاحص (Operator Dependent)، مثل الفحص اليدوي للطبيب.
5- فحص الرنين المغناطيسي فحص الرنين المغناطيسي (MRI) . ، معد لاجراء فحوصات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 عامًا، ناقلات الطفرات BRCA 1 ،2 BRCA، والنساء مع احتمال بنسبة 20 % أو أكثر من سرطان الثدي. لتقييم مدى انتشار المرض قبل الجراحة، أو بعد جراحة الاستئصال الجزئي، الذي فيه التشخيص المرضي (باثولوجي – Pathology) يشير إلى احتمال وجود أنسجة ورمية في عدة مواقع إضافية.
والتقدير هو أن استخدام هذا الفحص سيكون أكثر شيوعاً في المستقبل
هل يمكن منع ظهور سرطان الثدي عند النساء الشابات؟
هل كل تغيير في الثدي يستدعي خزعة أو جراحة؟
التصوير الاشعاعي للثدي للنساء تحت سن 40
ما هي طرق المسح الافضل للنساء المشتبه باصابتهن بسرطان الثدي؟
التصوير الاشعاعي للثدي مع وجود غرسات في الثدي. كل هذه الاسئله وأكثر سنتعرف علي اجابتها في المقالات القادمة ان شاء الله