“العبء المعرفى وعلاقتة بالكفاءة الذاتية لدى ذوى اضطراب التعلم المحدد”رسالة ماجستير بأداب الوادى الجديد
كتب – حسن القاوى
تمت مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة رانيا عادل محمد أحمد زايد المعيدة بقسم علم النفس بكلية الاداب جامعة الوادى الجديد بعنوان ” العبء المعرفي وعلاقته بالكفاءة الذاتية لدي ذوي اضطراب التعلم المحدد”
تحت رعاية الاستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد والاستاذ الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والاستاذ الدكتور إسلام عامر عميد كلية الاداب والاستاذ الدكتور مصطفى محمود مصطفى وكيل كلية الاداب لشئون الدراسات العليا والبحوث
وهدفت الدراسة الي الاهتمام بالتلاميذ ذوي الاضطراب المحدد من تلاميذ مرحله ابتدائي واعدادي وياتي ذلك ضمن توجيهات وجهود الدوله في الاهتمام بالتعليم والتعلم وادماج اصحاب الهمم في التعلم وضمن التطور الملحوظ في المناهج التعليمية فقد تناولت الر سالة دراسة العبء المعرفي لديهم وعلاقته بكفاءتهم الذاتيه ولقد انتهت الدراسة الي مجموعه من التوصيات منها تدريب المعلمين علي كيفية التعامل وتعلم ذوي اضطراب صعوبات التعلم المحدد وكذلك تدريب المعلمين علي اعداد برامج تعليمية مختلفه تساعد في تخفيف العبء المعرفي للتلاميذ ذوي اضطراب التعلم المحدد وتدريب المعلمين علي مساعدة هؤلاء التلاميذ لرفع كفاءتهم الذاتيه واعداد ندوات لأولياء الأمور للتوعية بكيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي اضطراب التعلم المحدد .
وتكونت لجنة الاشراف والمناقشة والحكم من
الاستاذ الدكتور فتحي مصطفى محمد الشرقاوى استاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس مناقشا ورئيسا
الاستاذ الدكتور نبيل وليم حنا استاذ علم النفس المساعد بكليه الآداب جامعة الوادي الجديد مناقشا
الاستاذ الدكتور شيماء محمد جادالله استاذ علم النفس المساعد بكلية الآداب جامعه الوادي الجديد مشرفا
الاستاذ الدكتور طارق زكي موس استاذ علم النفس المساعد بكلية الآداب جامعه سوهاج مشرفا
وأوصت اللجنة بحصول الباحثة على درجة الماجستير بتقدير الامتياز مع التوصية بالتبادل بين الجامعات
جدير بالذكر أن الاستاذ الدكتور فتحي مصطفى محمد الشرقاوى ” أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس ” وأحد السادة أعضاء لجنة المناقشة للباحثة هو من العلماء فى مجال تخصصة حيث أنه قد حصل على ليسانس الآداب عام 1980 وكان مصحوبا أيضا بجصوله على تمهيدى الماجستير وكان المؤهل حينئذ يسمى
( ليسانسين ممتاز ) وكان معمول به في تلك الفترة، وقام بدراسة نصف مواد تمهيدى الماجستير وهو في الفرقة الثالثة بالكلية والنصف الأخر من المواد درسها وهو في سنة الليسانس ، وبعد حصوله على ليسانسين الممتاز أصبح مؤهلا لتسجيل الماجستير مباشرة وكانت الرسالة عن سيكولوجية التعصب الديني والرياضي عام 1984، وبعدها بسنوات قليلة حصل على الدكتوراه في الأبعاد النفسية للمشاركة الشعبية ودراسة في مجال الانتخابات والدعوة لتنظيم الاسرة عام 1986.
وأصبح مدرسا لعلم النفس بكلية الاداب عام 1986 واشتغل بعلم النفس السياسي وهو علم قائم على 3 أضلاع في مثلث ( السياسة والدين والجنس ) بما يعني أصل الحياة وتولى منصب وكيل كلية الاداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عام 2006 ثم تولى منصب وكيل كلية الاداب لشئون التعليم والطلاب عام 2009 ثم أصبح نائبا لرئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب فى عام 2016 ووزيرا مفوض بجامعة الدول العربية وحصل على جائزة التقديرية فى العلوم الاجتماعية وجائزة عين شمس التقديرية فى العلوم الاجتماعية .
