كتب – حسن القاوى
كتب الاستاذ الدكتور محمد العقبى الاستاذ بكلية الاداب جامعة حلوان ومساعد وزير التضامن للاتصال الاستراتيجى والاعلام والمتحدث الرسمى للوزارة على صفحته الشخصية بالفيس بوك رسالة تحمل مشاعر الحب والالفة والايخاء بعد زيارة للوادى الجديد فى ختام منتدى متطوعى التضامن الاجتماعى بالجامعات المصرية وهذه الرسالة أثرت فى نفوس أبناء الواحات لما فى نفوسهم من حب وتقدير لهذه الشخصية الجديرة بالاحترام .
أنا والوادي و٦٥ مليون سنه
من الأيام التي لا أنساها وانا طالب كانت أيام الرحلة العلمية إلي الوادي الجديد قبل تقريبا ٢٠ سنه وكانت من أجمل أيام حياتي ولا انسي جمال هذه الرحلة وكان جمالها مرتبط بجمال الوادي الجديد المحافظة اللي وقعت في غرامها وغرام أهلها وبعدها شاركت في الإشراف علي الرحلات العلميه لخمس سنوات تقريبا وهنا نشأت بيني وبين الوادي الجديد وأهل الوادي محبه كبيرة
وعلي مدار عملي بالحكومة سافرت كثيرا في زيارات ميدانية مرافقا لعدد من السادة الوزراء وفي كل مرة كنت اسافر الي الوادي وكأنني اسافر الي بلدتي وأهلي
وبالأمس استمتعت بالسفر الى الوادي لحضور ختام منتدي المتطوعين بوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية بتكليف من معالي وزيرة التضامن الاجتماعي وهناك التقيت بالورد اللي فتح في جامعات مصر منسقي وحدات التضامن الاجتماعي المشروع الذي اتشرف بالاشراف عليه ضمن مهام عملي بالوزارة
ووسط طاقة ايجابية للمتطوعين من ١٤ جامعة راجعين كلهم حب لبلدهم وشعور بقيمة الاهتمام بهم وامتنان لأهل الوادي علي حفاوة وكرم الضيافه
وتشرفت بزيارة جامعة الوادي الجديد ولقاء الاصدقاء الاعزاء الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس الجامعه والدكتور مصطفي محمود نائب رئيس الجامعة وكان لي الشرف لدخول معمل الحفريات الذي يمتلك سمعه عالمية بوجود حفريات يعود عمرها الي ٦٥ مليون سنه لاتوجد في اي مكان اخر في العالم بما يثبت ان الوادي كان بداية الحياة في عصور سابقة
وبعدها جولة مع صديقي محمد منير مدير مديرية التضامن بالرادي شعلة نشاط وصاحب تجربة كبيرة في تنمية موارد المؤسسة العامة للتكافل والتي زرت معظم انشطتها من مصنع التمور ومصنع الاثاث والورش ومصنع تعبئة القهوة وبيوت للطلاب وغيرها من الانشطة
ورجعت من الوادي وانا أودع أهلها وكأنني اودع أهلي.
