“المشاركة السياسية ركيزة لاستقرار المجتمع” ندوة تثقيفية بآداب الوادي الجديد بالتعاون مع مركز الاعلام بالخارجة
كتب – حسن القاوى
نظمت كلية الآداب جامعة الوادي الجديد بالتعاون مع مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد ندوة تثقيفية بعنوان “المشاركة السياسية ركيزة لاستقرار المجتمع”، تحت شعار “صوتك مستقبل … أنزل شارك” تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وبإشراف الأستاذ الدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور إسلام عامر عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور محمد عبد السلام عباس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.والتي حاضر بها الأستاذ الدكتور مصطفى محمود مصطفى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف عل قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والدكتورة أزهار عبد العزيز مديرة مركز إعلام الخارجة، والأستاذة غادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموي، والأستاذ إكرامي صباح مدير إدارة رعاية الطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والطلاب بالكلية.
وقال الأستاذ الدكتور إسلام عامر عميد كلية الآداب أن الهدف من عقد هذه الندوة يتمثل في تحفيز الطلاب على المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة كحق وواجب وطني باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية.
وأكد الدكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بكلية الآداب خلال كلمته على ضرورة المشاركة الواعية والإيجابية للطلاب في الاستحقاقات الانتخابية القادمة وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، وعدم الاستجابة للدعوات الهدامة بالعزوف عن المشاركة، حيث تمثل مشاركتهم السياسية رسالة حضارية ترسخ قيم المواطنة والانتماء والسلم المجتمعي.
وأكدت الدكتورة أزهار عبد العزيز على أهمية المشاركة السياسية فى التنمية، وتقدم الشعوب، فلا يمكن أن يمضي ركب التنمية في المجتمع دون مشاركة الشباب في جميع تحولاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد الاستاذ الدكتور مصطفى محمود مصطفى خلال الندوة على عدة محاور منها: مفهوم المشاركة السياسية ومستوياتها وأشكالها، وانعكاسات المشاركة السياسية على تحقيق الأمن والاستقرار كأحد أهم مقومات التنمية ومتطلباتها، وأهمية دور الطالب في المشاركة الإيجابية خلال الانتخابات القادمة، من خلال توعية الأسرة والمجتمع بضرورة المشاركة في العملية الانتخابية، ثم التركيز على البعد المعرفي للمشاركة السياسية كقيمة مجتمعية وركيز أساسية لبناء المجتمع واستقراره في ظل الجمهورية الجديدة.