النائبة آية مدني من مسقط رأسها بالوادي الجديد: أشرف بجذوري للمحافظة.. وخدمة الأهالي مسئوليتي

زارت رت النائبه آية مدني، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وخريجة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة الدفعة الثانية، مسقط رأسها بمحافظة الواي الجديد، لمقابلة الأهالي والتعرف على مشكالهم ومتطالباتهم، ومن المقرر ان تعقد النائبه غدًا مؤتمر جماهيري مع الأهالي. 

وقالت النائبة إنه شرف لها أن أصلها وجذورها تنتمي لمحافظة الوادي الجديد، مضيفه: أهالينا بالمحافظة طيبين جدًا ولسه فيهم الخير والبركة، ومختلفين عن غيرهم، ومسئوليتي خدمة كل شخص من أهالي الوادي الجديد. 

وأوضحت آية مدني أن أبرز اهتمامها داخل المجلس سينصب على أمرين، الأول هو الرياضة لما لها من خبرة كبيرة دولية ومحلية فى هذا المجال، ويأتي الاهتمام بمحافظة الوادي الجديد والعمل على حل مشكلات ومتطلبات أهالي المحافظة في دائرة الإهتمام الثاني، متابعه “لا أعيش في الوادي الجديد ولكننا سنستلم مقر جديد في “الداخلة” قريبًا وسأكون سعيدة بأي طلب يقدم لي وأي مساعدة استطيع أن اقوم بها للأهالي”. 

وأكدت النائبة انها على درايه بكافة المشكلات التى تواجه محافظة الوادي الجديد والتى على رأسها مشاكل المواصلات ومطارالداخلة والكهرباء والاراضي الزراعية وطريق بلاط ــ ومنفلوط، موضحه أنها ستعمل ما في وسعها لحل جميع هذه المشكلات بمساعدة الأهالي أنفسهم. 

ولفتت إلى أنها ستعقد لقاء مع الأهالي صباح الغد، وأن جميع تحركاتها وما ستقوم به ستعلن به الأهالي أول بأول على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مبينه أنه الإنسان بإمكانه الوصول لأي هدف طالما أنه يمتلك النية ويتلقى المساعدة ممن حوله، لذلك يمكننا الوصول إلى ما نريده بمساعدة أهالي الوادي الجديد . 

وأشارت آية مدني إلى أنها حصلت على 7 بطولات وبطولة عالم، كما انها عضو في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، وتعمل استاذ مساعد بالاكاديمية البحرية في مجال النقل الدولي واللوجستيات، كما أنها عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وخريجة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة الدفعة الثانية، مضيفه أنها حصلت على جائزة من اللجنة الأولمبية الدولية لمشاركتها في تنشيط الثقافة الرياضية في مصرمن خلال تدريب 30 مدرسة من بينهم 14 مدرسة في “الداخلة” بالوادي الجديد دربت الطلاب خلالها على المبارزة بالسلاح واستخدام الطبنجة. 

وقالت النائبة آية مدني إن مشاركتها في هذه الأمور يأتي من منطلق تطوعي بحت لحبها للرياضة، معربه عن أمنيتها أن تكون الرياضة أسلوب حياة.  

وأكدت عضو لجنة الرياضة بمجلس النواب، أنه تم تكريمها من الرئيس السيسي مرتين الأولى في يوم المرأة المصرية عام 2017، ضمن 10 نماذج من السيدات المصريات، وبعد الإنتهاء من مشروع الوادي الجديد حيث أنه كان من الصعوبة تدريب الطلاب في 30 مدرسة حكومية على الرياضة لأن هذا الأمر يحتاج إلى اجراءات أمنية وجهود كبيرة. متابعه ” شعرت بفخر كبير أن الرئيس يقول لي شكرًا على مجهوداتك انك بتساعدي مصر، فلا يوجد دفعه للأمام أكثر من ذلك. 

وأضافت مدني” أن التكريم الثاني من الرئيس لها عندما اختارها ضمن 28 عضو المعينين بالبرلمان يوم 5 يناير الساعة الواحدة ظهرًا، قائله “لن أنسى هذه اللحظة فقد سجدت شكرًا لله، لأنني شعرت بأن الرئيس يقول لي هنساعدك أنك تعملي اللي انتي عايزاه”. 

ونوهت آية مدني على الجهود الكبيرة التى بذلتها أسرتها في تعليمها حتى وصلت إلى ما هي عليه حتى الآن، مشيره إلى أنها من أسرة مصرية متوسطة وأهلها أعطوها الثقة منذ صغرها على أن الإنسان لن يستطيع معرفة قدراته إلا إذا أختبرها وهو ما جعلها تنضم للعبة الخماسي الحديث التى تعتمد على اتقان الشخص لخمس رياضات صعبة. 

وتابعت: والدي كان رئيس مركز البحوث الزراعية، وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2007 ضمن لجنة الامم المتحدة المسئولة عن المناخ” حيث أن جائزة نوبل للسلام في 2007 انقسمت لجرأين الأول حص عليها “آل جور” وهو رجل أعمال أمريكي” والقسم الثاني حصلت عليها لجنة الامم المتحدة المتخصصة في بحوث تغيير المناخ في جميع القارات وكان والدي رئيس اللجنة عن أفريقيا”وهذا أمر يعطيني فخر كبير. واستطردت ” لن أنسى أيضًا دور والدتي فكل ما انا فيه الآن نتيجة لتربيتها وجهودها، بالإضافة إلى دور أخي الأكبر الذي تحمل عني الكثير من المسئوليات، وزوجي أيضًا مراعي لظروفي ويشجعني على استكمال المشوار للآخر، فكل أسرتي لا تريد تواجدي فقط فى الساحة ولكنهم يريدونني أثبت نفسي وأكون قادره على إفادة الناس”.