كتبت: مروة حسن
كشفت خبيرة التجميل مايا أحمد عن تقنية الكوموفلاج وتعتبر واحدة من الإبتكارات الطبية الحديثة التي تستخدم لعلاج آثار العمليات الجراحية، حيث تهدف إلى تقليل وتخفيف ظهور الندب وتحسين مظهر الجلد المتضرر، ويعتمد هذا الأسلوب على مجموعة من التقنيات والمنتجات التي تعزز عملية إلتئام الجروح بشكل أفضل، ويمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على تفاعل الجلد مع عملية الشفاء.
تشمل تقنية الكوموفلاج إستخدام مستحضرات خاصة تحتوي على مكونات تعزز إنتاج الكولاجين وتساعد في تحسين مرونة الجلد، كما يتم تضمين مستحضرات تختلف في الألوان والأنواع لتناسب أنواع البشرة المختلفة،ويتم توجيهها لتوحيد لون الجلد وإخفاء الندب بشكل طبيعي.
وعلى الرغم من فعالية تقنية الكوموفلاج في تحسين مظهر الجلد، إلا أنه من المهم العناية بالجرح بشكل جيد منذ بداية عملية الشفاء،وينصح بتطبيق المستحضرات المخصصة للكوموفلاج بانتظام وتحت إشراف الطبيب المعالج.
ويشار أن إستخدام تقنية الكوموفلاج له آثار نفسية إيجابية أيضًا، حيث يمكن أن يساهم في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأفراد الذين يعانون من آثار جراحية ظاهرة.
تقنية الكوموفلاج تستخدم بشكل رئيسي لتحسين مظهر البشرة بعد الجراحة أو الإصابات الجراحية وإليك بعض إستخداماتها الرئيسية:
1. تقليل آثار الندب: تعمل تقنية الكوموفلاج على تقليل وإخفاء آثار الندب المرتبطة بالعمليات الجراحية، مما يساهم في تحسين ملمس الجلد.
2.توحيد لون البشرة:ويتم إستخدام منتجات الكوموفلاج لتوحيد لون البشرة وإخفاء الإختلافات في اللون الناتجة عن الجراحة أو التدخلات الجراحية.سواء كانت حمراء أو بنيه اللون.
3. تحسين مظهر الجلد المتضرر: ويمكن إستخدام هذه التقنية لتحسين مظهر الجلد الذي تعرض للتلف بسبب الجروح أو الحروق، كما أنه يساعد ف توحيد لون البشره لآثار التصبغات والبقع ، والبهاق ،والكلف.
4. تعزيز الثقة بالنفس: من خلال إخفاء الآثار البصرية للجراحة، يمكن أن يكون لتقنية الكوموفلاج تأثير إيجابي على ثقة الفرد بنفسه.
5. تحسين النتائج التجميلية:ويمكن أن يساعد إستخدام تقنية الكوموفلاج في تحسين نتائج العمليات التجميلية عند الحاجة إلى إخفاء آثار الجراحةمع ذلك، يجب إستشارة الأطباء وخبراء الجلد للعمل عليهم.
وجدير بالذكر أن خبيرة التجميل مايا أحمد معتمده دوليا في تقنيه الديرموبيجمنتيشن ميدكال .