كتبت : مروة حسن
صرح الدكتور محمد عطالله دكتور التغذية العلاجية وعضو الجمعية الطبية المصرية للسمنة بأن البصمة الغذائية طفرة فى عالم التخسيس بدون جراحه وريجيم وشرح ” عطالله” بأن البصمة الغذائية هى الطريقة التى يحدد بها الدكتور طريقة الاكل التى تناسب كل جسم بحيث نقوم بالعمل على أشباع الجسم ونقوم بزيادة الحرق وهذا يتم عن طريق الإبتعاد على أنواع معينة من الاكل ونوع السمنة ومكانها وذلك بعمل بعض التحاليل المختلفة لكل حالة يقوم بتحديدها الدكتور أثناء الكشف.
و أكد دكتور محمد عطالله أن فحص البصمة الغذائية فى المعمل مختلف تمام عن تقنية إستخدامه والذى تعتمد على التكنيكال وليس التحاليل المكلفة .
ويهدف من خلال الكشف وليس التحاليل إلى معرفة الأطعمة والمواد الغذائية التي لا تتفاعل بطريقة جيدة داخل الجسم مما تختلف من شخص إلى ٱخر.
فإن هذا الفحص يساعد على تحديد عدم تحمل الطعام أو الحساسيات الغذائية الخفية التي قد تساهم في السمنة أو صعوبة حرق الدهون.
وأوضح دكتور محمد عطالله دكتور التغذية العلاجية أن طريقته في تحديد بصمة الجسم الغذائيةمختلفه عن تحليل البصمة الغذائية في المعمل حيث ان هذا الاختبار يجري لكشف عدم التحمل الغذائى “التحسس الغذائى من النمط الثالث”، فى عينة الدم، حيث يقوم بتحديد المواد الغذائية والأنواع التى تؤدى لعدم التحمل الغذائى، عندما يستجيب الجسم بصورة غير طبيعية لبعض أنواع الأطعمة عبر إطلاق أجسام مضادة مع جهاز المناعة تؤدى لظهور أعراض معينة، ويسمى هذا بـ” عدم التحمل الغذائى” وهو مكلف وغير فعال بعكس طريقة دكتور” عطاالله”.
وبعد ظهور نتائج هذة البصمة يتم وضع أنظمة غذائية بشكل مناسب لكل حاله مما يجعل النزول وخسارة الوزن أسرع وبدون مضاعفات صحيه وبشكل مثالي وبدون حرمان أو حميات قاسية والمكسب الرئيسي من الطريقه هو عدم زيادة الوزن مرة أخري لأنها تعمل علي حل أسباب زيادة الوزن من الأساس.
