بقلم : حمدى مبارز
لم أجد وصفا مناسبا ..وأنا استطلع كشف أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد المصرى لكرة القدم ويعتصرنى الألم والحزن ، بينما شمل كل محافظات مصر باستثناء الوادى الجديد فقط..حقا الوصف المناسب أنها سبة فى وجه الجميع تنفيذيين ونواب وقائمين على الرياضة والكرة .
١٢٩ نادى على مستوى مصر موزعين فى كل المحافظات حتى مطروح التى تشبه ظروفنا بها ٦ أعضاء جمعية عمومية ، وسيناء بها عضوان.
ناضلت كثيرا عبر السنوات الماضية كى تكون الوادى الجديد مستثناه من شروط العضوية أسوة بمطروح وسيناء ، وذلك بأن تكون هناك مجموعة مستقلة بدورى القسم الثالث للوادى الجديد كما هو الحال فى مطروح وسيناء ، ولكن يد وحدها لا تصفق فلم أجد نائبا واحدا أو حتى مسئولا تنفيذيا يتحرك معى رغم أننى كتبت وناشدت واتصلت.
ونظرا لظروف المحافظة الجغرافية والسكانية وقلة امكانيات الاندية المالية والبشرية ، يستحيل الوفاء بشروط العضوية وهى ان تكون ضمن الخمسة الأوائل فى مجموعة القسم الثالث التى تضم اندية المنيا واسيوط ، واصلا الصعود للقسم الثالث أصبح شبه مستحيل لأندية الوادى التى تدخل فى دورة ترقى مع سوهاج واسيوط ذات الامكانيات والقدرات الاكبر.
ومن هنا فأننى وبصفتى واحد من المهتمين بالشأن الرياضى فى المحافظة ألقى باللوم على الجميع ولا أعفى أحدا من المسئولية وخاصة هرلاء النواب الذين انتخبهم المواطن لرعاية مصالح المحافظة .
فعضوية الجمعية العمومية تمثل أهمية للأندية فى الدعم والحصول على الحقوق فضلا عن تواجد اسم المحافظة.
