أهم الأخبارتحقيقات

عفوا المهندس سيد عبد الجواد رئيس قطاع الكهرباء ..هل خدعتنى فى أزمة الثمانى ٱبار!

بقلم : حمدى مبارز

عندما تحاورت مع المهندس سيد عبد الجواد رئيس قطاع الكهرباء بالوادى الجديد بخصوص توصيل التيار الكهربائى لثمانى ٱبار فى الداخلة قبل أشهر قليلة ، افترضت حسن النية فى كلامه وصدقته عندما قال لى أن قطاع الميكانيكا والرى بالوادى الجديد هو من يعطل ويتلكأ ويماطل ويفتعل العراقيل.

وما جعلنى أميل لصدق روايته أن اعترف بأن قطاع الرى له مستحقات عند الكهرباء تزيد عن ١٠ ملايين جنيه وأن تكلفة توصيل التيار للٱبار الثمانية لن تتعدى ٢ مليون أو يزيد قليلا، كما أنه أرسل لى خطابا موجه من الكهرباء للميكانيكا بالاستعداد التام لبدء التنفيذ خصما من مستحقات الرى لدى الكهرباء.

وكنت قبلها قد تحدثت مع المهندسة غادة رئيس فطاع المشروعات بشركة توزيع كهرباء مصر الةسطى بالمنيا التى تقريبا قالت نفس كلام المهندس سيد عبد الجواد 

وبأمانة انتابنى الزعل من قطاع الرى خصوصا أن وكيل الوزارة المهندس متصور ابراهيم صديقى العزيز الذى اتواصل معه دائما ، كان قد شرح لى ما يقوم به قطاع الكهرباء من مراوغات فى هذا الشأن.

وبعد أن تم تحريك الملف خلال الأشهر القليلة الماضية وخصوصا بعد عرض الأمر على السيد اللواء المحافظ ، ظنيت أن الموضوع انتهى وتم حل المشكلة.

إلا أننى فوجئت من خلال اتصالات المزارعين المتضررين فى الموشية وبدخلو والراشدة والعوينة والهنداو وموط  ، أن لا شيىء تحرك سوى أنه تم معاينة المواقع تقريبا من قبل الرى.

أجريت اتصالات مع الرى وعرفت أن الكهرباء وضعت عراقيل جديدة ، حاولت الاتصال بالمهندس سيد عبد الجواد اكثر من مرة بلا فائدة ، اتصلت بالمهندس رأفت شمعة رئيس شركة كهرباء مصر الوسطى ، فقال الرجل أنه سيبحث الأمر عاجلا ويرد على بالتقاصيل.

تأكدت اليوم بالدليل القاطع ، ومن خلال مذكرة تقدم بها المهندس منصور ابراهيم للسيد المحافظ اللواء محمد الزملوط ، أن الكهرباء هى التى تماطل وتراوغ ، وأن المهندس سيد عبد الجواد لم ينقل لى الصورة كاملة.

واليوم الأمر معروض على السيد المحافظ , وأقول لسيادته بلسان مئات المزارعين المتضررين نتوقع الحسم ومحاسبة المقصر فورا وكشف الحقيقة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق