“مرض البروسيلا واثاره على الثروة الحيوانية والمجتمع نهج صحى واحد ” ندوة علمية بجامعة الوادى الجديد
كتب – حسن القاوى
نظمت كلية الطب البيطرى بجامعة الوادى الجديد بالتنسيق مع معهد بحوث الامصال واللقاحات بالقاهرة الندوة العلمية الثانية لقسمى امراض الحيوان والأمراض المشتركة تحت عنوان “مرض البروسيلا واثاره على الثروة الحيوانية و المجتمع نهج صحى واحد ” بقاعة المؤتمرات بكلية الطب ،تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد وباشراف الاستاذ الدكتور وليد سنوسى عميد كلية الطب البيطري وبحضور عدد من اساتذه كليتى الطب البيطرى بجامعتى الوادى الجديد و اسيوط وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس وطلاب السنوات النهائية والسادة الاطباء البيطريين بمديرية الطب البيطري بالوادى الجديد ورعاية شركة وايزون بقيادة الاستاذ على بدر المدير التنفيذى للشركة والدكتور محمود حمادة تامر مسئول منطقة الصعيد وشركة القمة الدوائية البيطرية للادوية البيطرية
وقال الأستاذ الدكتور وليد سنوسى عميد كلية الطب البيطري بجامعة الوادي الجديد ان الندوة العلمية لقسمى امراض الحيوان والأمراض المشتركة تأتى فى اطار التنسيق بين كلية الطب البيطري ومعهد بحوث الامصال واللقاحات بالقاهرة ومديرية الطب البيطري والنقابة الفرعية للأطباء البيطريين.
وأضاف أن الندوة العلمية تضمنت المحاور الأساسية للتوعية بأهمية التحصينات الوقائية الدورية ضد الأمراض الوبائية، والتوعية بأمراض البروسيلا والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وكيفية الوقاية منها
وقال الاستاذ الدكتور وليد سعد الدين عبداللطيف بمعهد بحوث الامصال واللقاحات أن مرض البروسيلا يندرج تحت الامراض المشتركة بين الحيوان والانسان ويمثل تحدى عالمى فى إنتشار الامراض والاوبئة لان الامراض المنتشرة مؤخرا ذات منشأ حيوانى مثل السعار والايبولا والبروسيلا
وأضاف سعد الدين أن مرض البروسيلا يسبب تهديدا على البشر ويظهر دور اللقاحات البيطرية وإنتاج اللقاحات لتقليل الخسائر فى الانتاج الحيوانى والثروة الحيوانية بالدولة ويؤثر تباعا على صحة الانسان
وأوضح الاستاذ الدكتور حسين إبراهيم عبدالعال أستاذ الامراض المعدية بكلية الطب البيطرى جامعة بنى سويف أنه لا يجب إهمال الجانب الثالث فى إنتشار مرض البروسيلا وهو البيئة لان المرض يستطيع أن يعيش أربعة أشهر فى البيئة لذلك عند إكتشاف المرض فى أى مزرعة يتم تجريف التربة على عمق 20 سنتيمتر ووضع تربة جديدة ونظيفة لتفادى وجود المرض
وقالت الاستاذة الدكتورة أسماء عبدالناصر حسين أستاذ الامراض المشتركة بكلية الطب البيطرى جامعة أسيوط والباحث الرئيسى لمشروع المعمل القومى للامراض المعدية ( BSL3 ) أن داء الحمى المالطية ينتقل من الحيوان للانسان وكذلك من الممكن أن ينتقل من الانسان للانسان وتتنوع مصادر العدوى للانسان من إفرازات الحيوان ومخلفات الاجهاض والولادة وشرب اللبن غير المغلى لحيوان مصاب والجبنة القريش واللحوم النيئة والغير مطهية جيدا والخضراوات الملوثة والادوات المستخدمة فى الاجهاض والمجازر
وأوضحت أستاذ الامراض المشتركة بجامعة أسيوط أعراض الاصابة بالمرض على الانسان تتمثل فى إرتفاع درجة الحرارة والتعرق الشديد وتكون رائحة العرق تشبة رائحة قش الارز وصداع والام فى المفاصل وإرهاق شديد ونقصان فى الوزن وقد تظل هذه الاعراض أسابيع أو أشهر مع حدوث مضاعفات شديدة تؤثر على الغشاء الداخلى المبطن لحجرات القلب وحدوث عدوى رئوية وإصابة الخصية وتضخم الكبد والطحال وإلتهاب السحايا والجهاز العصبى وإصابة المبايض عند النساء
وقال الاستاذ الدكتور محمد أحمد حسن أستاذ صحة وسلامة وتكنولوجيا اللحوم بكلية الطب البيطرى جامعة بنها أن اللذة للغذاء هى أولى اللذات فى الترتيب للانسان لذلك لا بد أن يكون الغذاء صحيا أى يمد الانسان بجميع العناصر الغذائية ويكون خالى من الامراض والميكروبات وأن الدولة تولى إهتماما بالغا بسلامة الغذاء وإجراءات مكافحة الاجهاض المعدى البروسيلا وتتولى الهيئة العامة للخدمات البيطرية الاجراءات اللازمة لمكافحة البروسيلا طبقا للقرار الوزراى رقم 1329 حيث أن الدول التى بها دساتير الغذاء عالية وقوية هى الدول التى تسود العالم.
وعلى هامش الندوة العلمية أقيمت ورشة عمل لتشخيص مرض البروسيلا.