كتب – حسن القاوى
فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة فى المبادرات الرئاسية تحت شعار ( إيد فى إيد…هننجح أكيد) وذلك برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات دكتور / أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وفى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان عقد مركز إعلام الخارجة بالوادى الجديد ندوة حول ( الحروب الإلكترونية وتأثيرها على الشباب وكيفية المواجهة ) بكلية علوم الرياضة بجامعة الوادي الجديد بحضور طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس بالكلية وحاضر فيها ا.د/ محمد محمود حسن – عميد كلية علوم الرياضة وفضيلة الدكتور / مختار عيسى – وكيل وزارة الأوقاف بالوادى الجديد حيث افتحتت الندوة ا/ غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي متحدثة عن أهمية المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة بداية التى تهدف إلى بناء الإنسان كما تحدثت ا/ أزهار عبدالعزيز محمد-مدير مركز إعلام الخارجة وأوضحت أن الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى تهدف إلى مشاركة المواطنين بشكل ايجابى في المبادرات الرئاسية والترويج لها والتفاعل معها وان الندوة تأتى فى إطار الحديث عن بناء الإنسان والحفاظ على الهوية الوطنية في ظل ما يواجه الشباب من تأثير على المحتوى الثقافي والعادات والتقاليد
ومن جانبه أكد ا.د/ محمد محمود أن الشباب هم عماد الوطن وأن مصر البلد الوحيد الذي اثبت على مر التاريخ انه قادر على الدفاع عن هويته ومحاربة ما ياتى من غزو خارجي في صورة ثقافات وسلوكيات مختلفة تأتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وطالب الشباب بالتصدى لذلك عن طريق التمسك بقيم ومبادئ المجتمع
وفى سياق متصل تحدث فضيلة الدكتور / مختار عيسى مؤكدا أن العالم أصبح منفتح للجميع ولجميع الثقافات مما يشكل خطر يجب الانتباه له لأنه يضرب العادات والتقاليد خاصة داخل الأسرة والمعاملات بين الأب والأم والأولاد وأيضا في المجتمع بصفة عامة وذكر ان مراحل المواجهة تبدأ بالوعى بين الشباب لتلك الأفكار الهدامة التى تنشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك والتيك توك والتى أدت إلى وجود حالة من التشكيك في الثوابت الوطنية والدينية وحاولت هدم الرموز والقدوة في المجتمع واكد أيضا على ان الاهتمام باللغة العربية وإدخال دراسة مادة الأخلاق فى المناهج الدراسية من اهم سبل المواجهة وأخيرا تفنيد وتحليل الثقافة الواردة إلينا من خلال الحوار والمناقشة والاستفادة من إيجابياتها وتجنب سلبياتها لأنه لم يعد ممكنا الانفصال عن العالم ولكن يمكن التسلح لما هو قادم بالوعى والعلم والعمل
وفى ختام الحديث أكد على احداث التوازن بين الحداثة والانفتاح على الثقافات من جهة ومواجهة الأفكار الهدامة والغريبة من جهة أخرى
أدار اللقاء ا/ غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي تحت إشراف ا/ أزهار عبدالعزيز محمد-مدير مركز إعلام الخارجة.