بقلم : حمدى مبارز
الأستاذ يوسف الدمرداش وكيل مديرية الشباب والرياضة بالوادى الجديد الذى خرج للمعاش منذ أيام من الشخصيات النقية التى تجبرك على احترامها وحبها.
ومن النادر أن اكتب مقالا عن شخصية أو مسئول خرح للمعاش ، لكنى وجدت قلمى يخط هذه السطور بشكل عفوى
فقد كنت بحكم المهنة اسمع عن هذا الرجل منذ أن كان مدير لمركز شباب الخارجة ، ولم ألتق به إلا منذ ٣ أعوام تقريبا فى وزارة الشباب وكان بصحبة الاستاذ بهاء شوقى مدير عام المديرية.
فلمست فى الرجل طيبة وعفوية ونقاء قلما تجده هذه الأيام.
ومن خلال التعاملات المحدودة خلال الفترة القليلة الماضية تأكد لى أن هذا الرجل من معدن نفيس.
كما أننى وجدت الكل من العاملين بقطاع الشباب والرياضة يحملون له شعورا طيبا ويشيدون باخلاقه وحسن تعامله واخلاصه فى العمل وحبه للخير والعمل فى صمت بعيدا عن الأضواء.
الخلاصة أننا أمام شخصية أجمع على حبها الناس ، ونحن نقول هذا الكلام بينما غادر الرجل منصبه ، ولا نملك سوى الدعاء له بالتوفيق والصحة والعافية فى الفترة المقبلة.
وصدق القول …يخرج الإنسان وتبقى سيرته الطيبة