كتب- حمدى مبارز:
كشف الطيار محمد منار عنبه، وزير الطيران المدني، بعض التطورات التي حدثت في عدد من المطارات على مستوى الجمهورية.
وأشار في كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار حنفي جبالي، إلى أنه تم تطوير مطار سفنكس بتكلفة 1.3 مليار جنيه وذلك لاستيعاب 900 راكب/ساعة بدلا من 300 راكب/ساعة
وأشار الوزير، إلى أنه تم انشاء قرية بضائع لخدمة المصدرين وذلك توفيرا عليهم بدلا من الوصول إلي مطار القاهرة حيث أن مطار سفنكس يقع في منطقة استيراتيجية قريبة من الطرق المؤدية للوجه البحري والقبلي
وعن مطار برج العرب، أكد وزير الطيران المدني، أنه تم تطويره لاستيعاب 5 مليون راكب سنويا بقرض ميسر ، فضلا عن انضمامه للمطارات صديقة البيئة
وفيما يتعلق بمطار سانت كاترين، قال الوزير: يقع في منطقة سياحية واعدة كانت التوجيهات بضرورة أن يكون الممر أطول من الموجود خاصة أنه يقع وسط الجبال، وبالفعل تم الانتهاء من الممر، وأصبح يستوعب 600 راكب/ساعة ، وتم انشاء جراج للسيارات وطرمق لاستيعاب عدة طائرات
وقال محمد منار عنبه، وزير الطيران المدني: بالرغم من خفض سعر تذكرة الطيران الداخلي من 1800 جنيه إلى 1500 جنيه لمحافظة الأقصر، لكن الإقبال ضعيف، لاسيما وأن الفنادق لم تقم بخفض أيضا إقامتها، بما يشجع المواطنين علي الانتقال إلي هذه المناطق
وأضاف عنبه، أنه لكي تنجح المبادرة “شتي في مصر” كان يجب أن يكون هناك خفض في تكلفة الإقامة بالفنادق، مضيفاً : لا اضحك عليكم لم تحقق في ضوء ما استعرضته المرجو منها
وتابع عنبه، في حديثه تعقيبا علي أعضاء مجلس النواب المطالبين بخفض أسعار تذاكر الطيران الداخلية بقوله : أعدكم بنظرة أخري إليها
وأكد الطيار عنبه على أهمية التواجد المصري في أفريقيا، مشيرا إلي أن أولي الملفات التي نظرها كانت جنوب السودان وتم تشكيل لجنة علي أعلي مستوي والتوقيع علي اتفاقية للتعاون بالأحرف الأولي، هذا فضلا عن التعاون مع كثير من الدول الإفريقية ومنها زامبيا لاسيما وأن المجال بها واعد
وفي سياق متصل قال محمد منار عنبه إن الوزارة كانت من أوائل الوزارات في تطبيق منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة، وتم تعميمها بكافة مطارات الجمهورية وتعمل علي مدار الـ24 ساعة، وعلي اتصال مباشر مع مجلس الوزراء، بقوله : محدش يقدر يتأخر علي المواطنين في شكواه.
ونوه وزير الطيران إلي خفض أسعار تذاكر الطيران في ضوء مبادرة “شتي في مصر” لتشجيع السياحة الداخلية، كمساهمة من القطاع للمواطنين
وكشف محمد منار عنبه، أنه حينما قام باستلام العمل في الوزارة كانت هناك موجة الطقس السيء وخصوصا السيول التي ضربت مصر مما أثر على وضع المطارات
وأشار، إلى أن الوزارة اقتحمت هذا الملف وقام بعمل جميع إجراءات السلامة ونجح الطيارون في عدم تعطيل الرحلات
وأكد أنه تم رفع حالة الاستعداد القصوى بكافة المطارات المصرية لفرق الطوارئ لمواجهة سقوط الأمطار ولتجنب عرقلة سير العمل وللحفاظ على انسيابية وانتظام الحركة الجوية بالمطارات، وتم توجيه غرفة ومركز عمليات الأزمات بمطار القاهرة ومركز العمليات المتكامل بمصر للطيران لمتابعة تأثير الطقس على موقف الرحلات أولا بأول.
وأوضح أن الوزارة استبقت ذلك بوضع خطة استعدادات مسبقة للتعامل مع أي متغيرات قد تطرأ ومتابعة حالة الطقس والعمل بالمهبط على مدار الساعة كما تم شراء معدات وأجهزة لشفط المياه لمواجهة السيول والأزمات المناخية
وكشف أنه بمجرد الإعلان عن جائحة كورونا مع بدايات العام الماضي اتخذت وزارة الطيران المدني عدة تدابير وقرارات هامة للحد من تداعيات الأزمة وآثارها السلبية على قطاع الطيران أهمها تضمنت تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة الموقف أولا بأول بالمطارات المصرية وتسيير العديد من الرحلات لعودة المصريين العالقين من ووهان فور انتشار الفيروس بالصين ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمطارات المصرية، وتنفيذ أعمال صيانة شاملة للبنية التحتية والشبكات بالمطارات المصرية
وأضاف أنه تم تعليق الرحلات الجوية الدولية من وإلى مصر بداية من 19 مارس الماضي وحتي أول يوليو الماضي ومع صدور قرار رئاسة مجلس الوزراء باستئناف الحركة الجوية للمطارات المصرية أول يوليو الماضى اتخذت وزارة الطيران المدنى حزمة من القرارات تشجيعاً لحركة الطيران والسياحة الوافدة إلى المقاصد السياحية في مصر