برافو المحافظ..لا لعودة الشلة والمنافع بقطاع التعليم..ووقف نقل مديرى الإدارات والموظفين
بقلم : حمدى مبارز
قطاع التعليم من اهم القطاعات فى الوادى الجديد ، ويكفى الإشارة إلى أن 70% من القوة العاملة فى المحافظة تعمل بهذا القطاع الحيوى المهم.
على مدار السنوات الأخيرة ، شهد القطاع حالة من عدم الاستقرار والجدل بسبب تعيين مديرى عموم أثير حولهم اللغط حتى انتهى الأمر بالقبض على أخر مدير عام قبل الموجود حاليا بتهمة الرشوة ، بعد أن فضحنا بالمستندات مخالفات مالية خطيرة فى عملية تجاوزت 8 ملايين جنيه ، وبالطبع كان لذلك أثرا على القطاع بأكمله لأن السمكة تفسد من رأسها.
ولا نعرف لماذا تصر وزارة التعليم على تصدير نوعية معينة من مديرى العموم ( وكلاء الوزارة) للوادى الجديد فى السنوات الاخيرة.
ويوما ما كنت اتحدث مع سيادة الوزير المحافظ عن قطاع التعليم وما يدور من جدل بشان وكيل الوزارة السابق قبل القبض عليه ، فقال لى أنه يتابع بنفسه كل ما يدور بهذا القطاع ويوليه اهتماما خاصا.
وحقيقة أنا لا أقلق على هذا القطاع طالما أن اللواء محمد الزملوط موجودا لأنى اثق فى ذكائه وقدرته على الفرز والتمييز بين الصالح والطالح .
ما جعلنى اكتب فى هذا الشأن ، هو ما علمته من محاولات فى الفترة الاخيرة من استعادة الماضى بكل تفاصيله السيئة ، عبر نوايا لتغيير مديرى الإدارات التعليمية وتعيين من هم على هوى البعض سواء فى المديرية أو ممن يحركون الأمور من الخارج( وإن كان بعض مديرى الإدارات يستحقون فعلا التغيير بعد أن خدعنا فيهم ) بالإضافة إلى نقل بعض رؤساء الأقسام الرافضين لبعض السياسات والقرارات المعيبة وكذلك الانفاق الترفى على تحسين فرش المكاتب والاستراحات وتغيير اطقم الحمامات بمبالغ بعشرات الألاف ، إلى جانب مخاوف من عودة أسلوب ” الشلة” فى الداخلة وسهرات وعزومات الليالى ، والتنكيل بمن هم ليس على الهوى فى المديرية.
والحمد لله أن سيادة المحافظ دائما حاضر وبقوة وعلى دراية ومتابعة دائمة لكل التفاصيل ولن يسمح بأى مهاترات جديدة فى هذا القطاع المهم.
كما أننا سنكون بالمرصاد لأى محاولات لعودة الماضى ، وسندعم وبكل قوة أى برامج جادة للاصلاح والاستقرار وإرساء مبادىء وقواعد الشفافية والنزاهة فى هذا القطاع المهم .