الوادي الآن

جامعة الوادي الجديد تشهد ندوة حول مخاطر المواد المخدرة بكلية الآداب 

 

متابعة- علاء حمدي

شهدت جامعة الوادي الجديد ندوة حول مخاطر المواد المخدرة بكلية الآداب برعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وباشراف الأستاذ الدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الأستاذ الدكتور إسلام عامر عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور محمد عبد السلام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب

وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية ، نظمت كلية الآداب بجامعة الوادى الجديد ندوة تثقيفية عن مخاطر المواد المخدرةـ وذلك بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى محمود وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور شيماء جادالله رئيس قسم علم النفس، ودكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والأستاذ أكرامي صباح مدير إدارة رعاية الشباب وطلاب أسرة طلاب من أجل مصر

وقال دكتور محمد عبدالسلام وكيل كلية الاداب لشئون التعليم والطلاب ان الندوة حاضر فيها الدكتور نبيل وليم حنا المدرس بقسم علم النفس بكلية الآداب،

وتهدف الندوة ابى القاء الضوء على أهم القضايا المجتمعية التي تؤرق المجتمع وهي ظاهرة إدمان المخدرات وأخطارها على الصحة النفسية والعقلية بهدف تنمية وعي الطلاب بمخاطر المواد المخدرة وأضرارها على الصحة.

بينما تناول دكتور مصطفى محمود خلال كلمته ظاهرة إدمان المخدرات وعلاقتها بالمجتمع، وما يترتب عليها من أثار اجتماعية واقتصادية سيئة تؤثر على الفرد والمجتمع.

ومن جانبها اضافت الدكتورة شيماء جادالله رئيس قسم علم النفس، ان الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية التي يعقدها قسم علم النفس بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب بهدف زيادة الوعي حول التدخلات الوقائية للصحة العقلية.

واضاف خلف بدوي منسق الأنشطة الطلابية بالكلية و أن الندوة تناولت عدة محاور منها: مفهوم الإدمان، ثم أكذوبة البانجو والحشيش، وأسباب إدمان المواد المخدرة، ونبات القنب الهندي، وطرق التعاطي، ثم مخاطر المواد المخدرة قريبة المدى وبعيدة المدى (صحية ونفسية واجتماعية)، وأخيرًا طرق الوقاية من المخدرات وتجنب الوقوع في الإدمان.

وفي الختام قدم دكتور محمد عبد السلام الشكر للحضور، وحثهم على ضرورة الحفاظ على نعمة الصحة والعافية التي أكرمنا الله تعالي وأنعم علينا بها، فالصحة نعمة لا يدركها إلا من يفتقدها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق