أهم الأخبارالوادي الآن

«عبدالقادر» يهنىء المحافظ على قرار اختيار «الخارجة» عاصمة للبيئة العربية

كتب حمدى مبارز

هنأ النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وأبناء محافظة الوادي الجديد ومدينة الخارجة، للجهود الحثيثة التى تمت خلال الفترة القليلة الماضية والتى تم تتويجها باختيار المدينة، عاصمة للبيئة العربية لعام ٢٠٢٢.
وأشاد عبدالقادر، بالأنشطة المتميزة فى مجال حماية البيئة، والاهتمام بأن تكون المدينة صديقة للبيئة من خلال تقليل نسبة الملوثات داخل المدينة، وهو ما أهلها لإعلان «الخارجة»، مدينة صديقة للبيئة والمناخ، لافتا إلى أن الجهود نجحت فى القضاء على مصادر التلوث الصناعى بالمدينة، حيث تختفى منها المصانع الملوثة، فيما تنتشر مصانع صديقه للبيئة، والتى يأتى على رأسها مجمع التمور والصناعات الحرفية البيئية.
وأضاف عبدالقادر، أن فوز «الخارجة» بالجائزة، يضعها على الخارطة العالمية للمدن المتميزة بالتزامن مع الجهود الدولية لمواجهة التلوث البيئى، وحماية البيئة من المصادر الملوثة لها، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن أن متوسط نصيب الفرد من المساحات الخضراء بلغ نحو 9.5 نخلة لكل فرد، ومن المحاصيل الحقلية 520 م2 لكل فرد، ومن الأشجار المنتجة 18 م2 لكل فرد، كما يبلغ نصيب الفرد فى الأرض 500 م2 لكل فرد.
كما أشاد عبدالقادر، باعتماد مدينة الخارجة، على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة كـ«الطاقة الشمسية، والغاز الطبيعى، والموفرة للطاقة، فى الجهات الحكومية، وإنارة الشوارع، ودور العبادة، بالإضافة إلى الاحتكام لها فى استخراج المياه من آبار الرى والمنازل».
وأشار النائب إلى ما تم الإعلان عنه من انخفاض نسب الضوضاء فى مدينة الخارجة، على مدار اليوم، عن الحدود المسموح بها فى اللائحة التنفيذية لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994.
وكشف عبدالقادر، أن طبيعة مدينة الخارجة، زراعية وتمتد فيها الزراعات الخضراء، بالإضافة إلى أنها تتمتع بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، كما أنه تنتشر بها محطات لرصد نوعية الهواء تابعة لمديرية الشئون الصحية، ومعامل حديثة لمراقبة نوعية المياه، تابعة لوزارة الموارد المائية والرى وأجهزة رصد الضوضاء تابعة لإدارة شئون البيئة بالمحافظة.
وأشار عبدالقادر، إلى أن محافظة الوادى الجديد، تعد نموذجا مثاليا للسياحة البيئية، وبها مقومات لهذا من حيث الفنادق والمنشآت، والبنية التحتية في واحاتها الداخلة والفرافرة وبلاط وباريس ايضا.
جدير بالذكر أنه تم إعلان مدينة الخارجة، عاصمة للبيئة العربية خلال خلال اجتماع وزراء البيئة العرب بجامعة الدول العربية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق