أهم الأخبارالبرلمان

عبد القادر يشيد باستجابة امريكا لضغوط الرئيس السيسى لفتح معبر رفح للمساعدات

كتب حمدى مبارز

أشاد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، باستجابة أمريكا لضغوط الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفتح معبر رفح أمام المساعدات التي بدأت في دخول قطاع غزة اليوم، لافتا إلى أن ذلك يؤكد على حكمة القيادة السياسية المصرية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، ويكشف بما لا يدع مجالا للشك أن ان مواقف الرئيس السيسي الضاغطة من أجل حل القضية الفلسطينية لاقت قبولا دوليا، وأن دخول المساعدات هي بداية جيدة للتعامل مع الأزمة بحكمة شديدة، وصولا إلى حلول منصفة دون انتقاص من حق الشقيقة فلسطين.
وثمن النائب تامر عبدالقادر، الدور المصري الكبير لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، من خلال قمة السلام المنعقدة اليوم بالعاصمة الادراية الجديدة..مؤكدا على أهمية الجهود المضنية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لوقف الهجمات المسلحة وأعمال العنف التى تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتى تستهدف بها العزل، والأطفال، في دولة فلسطين الشقيقة.

وأضاف النائب تامر عبدالقادر، أن تحذيرات الرئيس السيسي، لقادة العالم الذين شاركوا في القمة وغير المشاركين من عدم تحركهم تجاه أزمة إنسانية يتعرض لها نحو ٢.٥ مليون مواطن فلسطيني من عقاب جماعي، وحصار، وتجويع، وضغوط عنيفة للتهجير القسري، مشددا على أن صمت العالم نحو ما يحدث قد ينذر بانتشار حالة من عدم الاستقرار للمنطقة كاملة، بما يخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية التي تم إبرامها على مدار العقود الماضية.
وتابع النائب تامر عبدالقادر: ويبقى تساؤل الرئيس السيسي، خلال كلمته تأكيدا على وجود أزمة حقيقية عندما تساءل أين قيم الحضارة الإنسانية التي شيدناها على امتداد الألفيات والقرون؟!، وأين المساواة بين البشر دون تمييز أو تفرقة؟!، أم أن المعايير مزدوجة؟!، في إشارة منه لموقف الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، وغيرها من الكيانات الدولية التي تطبق حقوق الإنسان على البعض دون الآخر، أو بمعنى أدق تتجاهلها لدى بعض الدول، وهو ما يتضح جليا من خلال مواقف هذه الكيانات عندما تنتقد دولا وتحابي أخرى، وترفض اعتداءات غير إنسانية في بعض الدول، بينما تغض الطرف عن انتهاكات صارخة بدول أخرى، لافتا إلى أن قمة القاهرة للسلام والتى تأتي بحضور مكثف من قادة العالم لوضع خارطة طريق لوقف العنف ، وحماية المدنيين في غزة ، تعد استجابة سريعه للتحركات المصرية نحو حل الأزمة ووقف التصعيد بشكل فوري.

وأوضح «عبدالقادر»، أن الرئيس السيسي كشف في كلمته أمام العالم أن الازدواجية في تطبيق معايير حقوق الإنسان في العالم لم تأت بنتائج إيجابية، بل فضحت أكاذيب وزيف مبادئ هذه الكيانات أمام العالم أجمع.

وكشف النائب تامر عبدالقادر، أن تأكيد الرئيس السيسي، رفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء , وإشارته لقادة العالم بضرورة حماية حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء في وطنه والحفاظ على أرضه ، فهي رسائل لقادة العالم حتى يلتزم الجميع أمام مسئولياته لوقف الكوارث الإنسانية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة.

وأشاد «عبدالقادر»، بتأكيد الرئيس السيسي، خلال كلمته لموقف الشعب المصري الذي خرج في الميادين أمس للتعبير عن رأيه الرافض لإراقة دماء الأبرياء في فلسطين، معلنا أيضا رفضه القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل، ولفت «عبدالقادر»، إلى أن تكرار الرئيس السيسي، لموقف الشعب المصري تجاه قضية التهجير وتصفية القضية الفلسطينية أمام قادة العالم، تحمل العديد من الرسائل للعالم.

وأضاف النائب تامر عبدالقادر:٠ تحذيرات الرئيس السيسي، من اتساع رقعه الصراع نتيجة ما يحدث الآن من اختراق واضح للقوانين والمعاهدات الدولية أمام صمت دولي غير مقبول، قد يهدد استقرار المنطقة كاملة، ويؤثر على السلم والأمن الدوليين، ورسالة الرئيس السيسي، واضحة لقادة العالم ليتحمل كل منهم مسئولياته نحو تحقيق الاستقرار للمنطقة وعدم السماح لإسرائيل لجر العالم نحو حرب عالمية لا يحمد عقباها، ومن المحتمل أن تقضي على الأخضر واليابس في المنطقة.
وتابع النائب تامر عبدالقادر: مطالبات الرئيس في كلمته لقادة العالم بضرورة التوصل الي توافق محدد وخارطة طريق لحل القضية الفلسطينية فيما بعد التدفق الدائم والمستمر للمساعدات إلى قطاع غزة ، إنما هو إحياء لعملية السلام التي أجهضتها إسرائيل، للوصول فورا إلى تهدئة ووقف إطلاق النار ، وصولا لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ولفت «عبدالقادر»، إلى أن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، تأتي خرقا للأعراف، والقوانين الدولية وأدنى حقوق الإنسان التي تقرها الشرائع السماوية والقوانين الحقوقية والإنسانية الدولية.

وفي تعقيب على كلمة الرئيس السيسى بقمة القاهرة للسلام، قال «عبدالقادر»، إن كلمة الرئيس اليوم في قمة القاهرة للسلام التي دعا إليها في وقت عصيب، جاءت جامعة وشاملة حيث ناشد الرئيس السيسي، خلالها العالم أجمع بضرورة مراجعة حق الإنسان في الحياة وكذا مراجعة المبادئ الإنسانية التي نعتنقها جميعا والتي هي موضع تساؤل أمام الصمت العجيب تجاه ما يتعرض له الأبرياء والعزل من جرائم على الأراضي المقدسة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق