أدب وثقافةأهم الأخبار

مركز إعلام الخارجة ينظم ندوة عن الادمان وأثره الصحى على الشباب

كتب – حسن القاوى

عقد مركز اعلام الخارجة  بمقر مدرسة السادات الثانوية العسكرية ندوة حول (الإدمان وأثره الصحى على الشباب) فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار( أسرتك ثروتك ) وتحت رعاية دكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات  وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف الدكتورة أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة ومحمد عطية أخصائى إعلام بالمركز وحاضر فى الندوة  الدكتور ابراهيم محمد حسن  مدير إدارة التثقيف الصحى بمديرية الصحة والسكان  بالوادى الجديد تحت رعاية  طارق مصافى منير مدير إدارة مدرسة السادات الثانوية العسكرية

وأكد الدكتور ابراهيم على أهمية فهم ودراسة التحديات السلوكية التى تواجه الفرد خلال مرحلة المراهقة ( 13 – 18 سنة) والتى من أهمها ( الصراع الداخلى – التمرد – الخجل والانطواء – السلوك العدونى – العصبية وحدة الطباع )  كما تطرق مدير إدارة التثقيف الصحى إلى تعريف الإدمان على أنه  سلوك قهرى لتكرار تعاطى مادة تؤثر على درجة الوعى أو الحالة المزاجية عند الشخص المدمن، فالإدمان بصورته العامة يعنى التعلق بالأشياء مع عدم القدرة على تركها أو الاستغناء عنها، ولذا فإن الإدمان لدى الشباب لا يقتصر فقط على المواد المخدرة وإنما يتشعب ليشمل إدمان الهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية والمواقع الإباحية وغيرها من الأشياء التى قد يعتادها الفرد ولا يستطيع التخلى عنها بسهولة.

أشار الدكتور ابراهيم خلال الندوة إلى تعريف المواد المخدرة بأنها أى مادة طبيعية أو مصنعة تدخل جسم الإنسان فتحدث تغييراً بالإحساس الوظائف والتصرفات  ثم قسم  الأسباب التى تؤدى للإدمان إلى  أسباب تتعلق بفترة المراهقة مثل ( الاندفاعية وعدم حساب العواقب – الفضول لتجربة كل ماهو جديد – تأثير الأقران – الحاجة لأن يكون لديه شعبية وسطهم ) وأسباب تتعلق بالسمات الشخصية مثل ( الثقة بالنفس – مهارات الرفض – التعامل مع المشاعر السلبية ) وأسباب تتعلق بالبيئة المحيطة مثل (عدم وجود دعم نفسى كافى من المحيطين – المشاكل الأسرية ).

وأوضح حسن أن المسئولية يجب أن تكون مشتركة في التعامل بين الأب وابنه  وكيفية الحفاظ على ابنائنا بتعلم مهارات حياتية مختلفة والتواصل الاجتماعى الجيد وتأكيد الذات وكيفية التعامل الأمثل مع المشاعر السلبية

وقال مدير التثقيف الصحى أن  كل ما يتعلق بالمنشطات الرياضية التى تدخل الجسم بغرض زيادة الكفاءة البدنية للحصول على إنجاز رياضى أعلى  وتأثيراتها على متعاطيها من الشباب من تأثير مباشر على الجهاز العصبى وزيادة القابلية الوظيفية للأعضاء للعمل بالحدود القصوى لها  والذى يسبب فقدان القدرة على التركيز والاضطرابات العصبية وزيادة ضربات القلب وانخفاض الوزن بشكل ملحوظ ، ووضح أن هناك مجموعة من العلامات التى تساعد في الكشف المبكر على المدمن منها تغير السلوك – وتراجع الهوايات – تدهور ملحوظ في المستوى الدراسى – الميل للعزلة – ووجود أشياء غريبة بحوزته مثل ( سرنجة – أدوية غير معروفة ) وكذلك التقلب السريع بين الفرح والحزن )، وأشار أيضاً إلى الأعراض التى يجب ملاحظتها مثل (الخمول وشحوب الوجه وقلة النوم أو كثرته الاحمرار الدائم للعين )، وشدد على أنه عند ملاحظة هذه الأعراض لابد أن تتشارك الأطراف المعنية لعلاج المدمن، فعلاج الإدمان مسئولية مشتركة بين الأسرة والمراهق والمعالج، على أن يتم العلاج طبقا  لمرحلتين أساسيتين هما إزالة السمية والتأهيل، وأقرب مستشفى لمحافظة الوادى الجديد هى مستشفى أسيوط للصحة النفسية وعلاج الإدمان التى تتبع أحدث الأساليب العلمية للعلاج والتأهيل النفسى بإشراف المختصين.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق