كان الله فى عون المحافظ..يتحمل ويتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة..ومسئولون لا يستحقون رواتبهم
بقلم: حمدى مبارز
حقا… كان الله فى عون اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد ..نعم الرجل لا يهدأ ولا يكل ولا يمل ويتابع كل صغيرة وكبيرة بنفسه وهذا أمر محمود ، ولكن مال هؤلاء الدين يجلسون على مكاتبهم ويشغلون المناصب ويتقاضون الرواتب والبدلات الكبيرة من مستوى مدير عام ورئيس مركز حنى مستوى رئيس قرية ، ولا يحلون ولا يربطون بل يعطلون ويتفلسفون وبالتالى ينقل الحمل والعبء على السيد اللواء المحافظ.
النماذج والأمثلة كثيرة وأنا لن اذكرها .. وساكتفى بموقفين دون الدخول فى تفاصيل ، الأول مع أحد رؤساء المراكز قبل ثلاثة أشهر تقريبا حيث كنت اجلس فى مكتبه بالصدفة وتقريبا كل مشاكل المواطنين التى عرضت أمامى سواء من اصحابها أو مسئولى المركز لم تجد حلا حتى المحلول منها تم تعقيده …وكنت اركز مندهشا كيف لهدا المسئول أن يدير الأمور هكذا.
الموقف الثانى رئيس مركز أخر ..الفلسفة عنوانه… تعقيد الأمور هوايته ..والصغيرة والكبيرة يقول يتم عرضها على المحافظ… وفى نفس الوقت يدعى أنه فاهم وأنه حلال المشاكل.
المواطن فقد الثقة تماما فى هذا المستوى من المسئولين وأصبح يبحث عن المحافظ فى كل مكان ويطارده برسائل الواتس أب والرجل يتجاوب بقدر الامكان ولكن العبء ثقيل ومرهق.
نعم هناك قضايا ومشاكل لابد من رأى المحافظ فيها ، ولكن يا سيدى المدير العام أو رئيس المركز الموقر أين فكركم ورؤيتكم وقراركم فى نطاق اختصاصكم …أنتم ليسوا سكرتارية بل لكم صلاحيات وقرارات ..وإذا كنتم تتصورون بأن تحميل كل شيىء على المحافظ هذا يسعده ، فأنتم مخطئون لأن المحافظ يحتاج معاونين يخففون العبء عنه ويتعاملون مع المشاكل ويتخدون القرارات.
وإذا كنتم من أصحاب الأيدى المرتعشة ..ريحونا ووفروا رواتبكم والسيارات التى تتجولون بها والمكاتب الفخمة بتكيفاتها واجلسوا فى منازلكم أفضل لنا ولكم ..فأنتم عبء كبير على الدولة.
